إِنَّ الْحَمْدَ للهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِيْنُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ

من الشُبه الساقطة و المغالطات المكشوفة لأهــــل البـــــدع !!!



السائل : البعض يأخذ العلم من المبتدعة والبعض يقول أن أبا هريرة استفاد من الشيطان فما الحكم ؟

جواب الشيخ : يعني يجلس على الشيطان ، يعن أبا هريرة جلس يدرس على الشيطان ، ما هذا الكذب والافتراء ، أبا هريرة إنما قصته مع الشيطان أن أبا هريرة كان يحرس تمر فجاء الشيطان وهو يحثوا التمر فيمسكه ثم يعده أنه ما يعود لها مرة ثانية ، في المرة الأخيرة لما أمسكه قال له ، كم مرة قلت أنك لن تعود فقال إلا أعلمك شيء ينفعك الله به وتطلقني ولا أعود ، فعلمه قراءة آية الكرسي عند النوم ، لأن الذي سبب مجيئه والله أعلم إلى أبي هريرة أنه ما كان يقرأ آية الكرسي ولو قرأها ما أتاه الشيطان . فلما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : صدق وهو كذوب ، آية الكرسي إذا قرأها الإنسان عند النوم فإنه لا يقربه شيطان حتى يصبح ، لا يزال عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح ، فالشياطين قد تصدق الشياطين التي تنزل عل الكهان قد يأتون بالكلمة التي سمعوها من السماء فيكذب مع الكهان مائة كذبه ، من أجل إغواء الناس ، فالشيطان قد يصدق للفتنة ، وأما مع أبي هريرة فقد أخبره بأمر واقع وهو أن هذه الآية العظيمة فيها حفظ له من الشيطان وليس هذا من باب التعلم ، أبو هريرة لم يتعلم من الشيطان وإنما تعلم هذا من الرسول - صلى الله عليه وسلم - لما قال له صدقك وهو كذوب أبو هريرة تعلم من الرسول فهو تلذي بين صدق هذا القول ، والشيطان ما قصد الصدق وليس هو بصادق ولا ناصح لبني آدم وإنما يريد التخلص من أبي هريرة لما أمسكه ، هذا يريد الافتداء وهو التخلص .


مقالات للشيخ الفوزان – حفظه الله – جريدة الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق