إِنَّ الْحَمْدَ للهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِيْنُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ

من هم المليبارية ؟


طبعا قد يدهش بعض الاخوة من هذا الاسم الغريب (( المليبارية ))
واقول لهم : هم اقوام يتبعون منهجاً باطلاً في علم الحديث وهذه هي ابرز ملامح هذا المنهج

- موقفهم من الصحيحين
يقولون ان الامام مسلم صحيحه ملئ بالاحاديث الضعيفة والمعلولة , بمعنى انه كان يكرر الاحاديث لبيان علة وفيها وليس لانها صحيحه عنده وهو ماافتراه حمزة المليباري وقد رد عليه الشيخ ربيع المدخلي ردوداً كثيرة تجدونها هنا في الملتقى
ويحاول بعض متبعي هذا المنهج على الانترنت تطبيق هذه القاعدة السخيفة على البخاري ايضاً , مع العلم من انه مردود على تطبيقهاعند مسلم

- موقفهم من تصحيحات الالباني والمتأخرين

يكرهون الالباني صورة جداً وفي قلوبهم حقد دفين له
فكل حديث صححه الالباني , تجدهم يهلكون انفسهم في اثبات ان الالباني اخطا عندما صححه وان الحديث منكر
واذا وجدوا حديثاً ضعفه الالباني يريدون ان يصححوه باي شكل
كمخبول منهم يريد ان يصحح قصة الغرانيق المكذوبة ( في موقع الالوكة ) وتحذف الادارة كل من يرد عليه بل بالعكس صفق له المشرفون وهي قصة موضوعة

- المرتكز الاساسي لمنهجهم

التفريق بين منهج المتقدمين والمتأخرين

يمعنى ان من جاء بعد 300 هـ فهو متاخر وما كان سابقاً عن هذا فهو متقدم
فابو حاتم والبخاري واحمد وابن معين من المتقدمين
وابن حجر والسخاوي وابن الصلاح وابن كثير والذهبي من المتأخرين
والمتأخر ضال جاهل مبتدع عندهم , وربما ينسب لعلم الحديث ماليس فيه , و هكذا يقولون : "المتأخرون ابتدعوا في علم مصطلح الحديث ما ليس فيه" , ولذلك لا يعترفون باحكام المتأخرين على الاحاديث ولا يعتد باقوالهم



- موقفهم من الراوي الصدوق

حديث الصدوق ضعيف منكر عندهم على الرغم من قبول ابن الصلاح وابن حجر له

- موقفهم من المتابعات والشواهد

لا يعترفون بمبدأ تقوية الاحاديث اطلاقاً ويسخرون ممن يقوي الحديث بمجموع الطرق بل ويحكمون بتبديع من يقوي حديثاً بمجموع الطرق

- موقفهم من الحديث الحسن لغيره !

لا يعترفون به

- موقفهم من الحديث الحسن أصلاً !

منهم من انكره وقد رد عليهم الشيخ ابن ابي العينين في كتاب ( القول الحسن ) وهو هنا في الملتقى

- موقفهم من التدليس !

هم على صنفين :
الصنف الاول : يعترفون بالتدليس وينكرون مسالة المراتب , اي ان كل حديث معنعن للمدلس ضعيف حتى ولو كان من الاولى او الثانية والذين تقبل عنعنتهم ,
والسر في ذلك راجع الى ان من ابتدع المراتب ( حسب زعمهم ) هو الحافظ ابن حجر - رحمه الله - وهو متأخر فبالتالي لا يعترفون به .
الصنف الثاني : لا يعترفون بالتدليس وكل حديث معنعن عندهم حتى لو المدلس عنعن محمول على الاتصال عندهم وقد رد عليهم الشيخ الالباني رحمه الله مراراً
وهذا من اعجب مارأيته من أفراخهم .

- كيف يحكمون على اي حديث اذا ارادوا تضعيفه ؟

لا يوجد اي حديث الا ويستطيعون تضعيفه :

1 - يكفيهم طريق مرسلة فقط يعلون بها الموصولة الصحيحة
2 - او يكون في طريق اخرى راو مجهول تكفي لتضعيف الرواية
3 - حديث روي موقوفاً يكفي لتضعيف المرفوع فيذهب يبحث في مظان الموقوفات لكي يعثر على اثرموقوف يعل به الصحيح
4 - اذا كان الصورة الاسناد وفيه ( ثقة له أفراد ) يحكمون بضعفه ونكارته يبحثون عن اي كلام في الراوي
5 - كما تقدم قلت لايعترفون بالحديث الحسن
6 - اذا كان في احدى الطرق راو ضعيف ومع العلم انها تحتمل التقوية
فمن سخافته وحمقه يحكم على كل طريق بالنكارة للتفرد ومن سخفه وحمقه انه لايفقه معنى كلمة تفرد فياتي الحديث من اوجه كثيرة ثم يقول لك : تفرد !!!!!!!!! وهو منكر
وهذه حماقة بالغة
والله لاعجب من مذهبهم هذا اي حديث في الدنيا معلول حتى احاديث الصحاح لم تسلم منهم

- أين هم في الاقطار العربية ؟

- السعودية هي منطلق الدعوة
- الكويت
- فلسطين
- العراق
- الجزائر
- عدد ضخم في الأردن
- عدد لا بأس به في مصر - القاهرة و الاسكندرية

- اين وجودهم على الانترنت ؟

في موقعي اهل الحديث والالوكة وشبكة انا المسلم غالباً

- من هم ابرز شيوخهم ؟

حمزة المليباري
عبد الله السعد
ابراهيم اللاحم
طارق عوض الله
حاتم العوني
ماهر ياسين الفحل
خالد الحابك
بشار عواد
شعيب الارناؤوط
عمر المقبل


منقول من ملتقى أهل الإسناد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق