من شرح الأربعين النووية.
قال العلامة العثيمين:
("وَاللهُ في عَونِ العَبدِ مَا كَانَ العَبدُ في عَونِ أخيهِ": يعني: أنك إذا أعنت أخاك كان الله في عونك كما كنت تعين أخاك.
ويرويه بعض العوام: "ما دام العبد في عون أخيه" وهذا غلط، لأنك إذا قلت: "ما دام العبد في عون أخيه" صار عون الله لا يتحقق إلا عند دوام عون الأخ، ولم يُفهم منه أن عون الله للعبد كعونه لأخيه،فإذا قال: "ما دام العبد في عون أخيه" عُلم أن عون الله عزّ وجل كعون الإنسان لأخيه.
وما دام هذا اللفظ هو اللفظ النبوي فلا يعدل عنه)اهـ.
الشريط(17).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق