إِنَّ الْحَمْدَ للهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِيْنُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ

حكم قول العامة : "و الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه"


من شرح الأربعين النووية.

قال العلامة العثيمين:

("وَاللهُ في عَونِ العَبدِ مَا كَانَ العَبدُ في عَونِ أخيهِ": يعني: أنك إذا أعنت أخاك كان الله في عونك كما كنت تعين أخاك.

ويرويه بعض العوام: "ما دام العبد في عون أخيه" وهذا غلط، لأنك إذا قلت: "ما دام العبد في عون أخيه" صار عون الله لا يتحقق إلا عند دوام عون الأخ، ولم يُفهم منه أن عون الله للعبد كعونه لأخيه،فإذا قال: "ما دام العبد في عون أخيه" عُلم أن عون الله عزّ وجل كعون الإنسان لأخيه.

وما دام هذا اللفظ هو اللفظ النبوي فلا يعدل عنه)اهـ.

الشريط(17).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق