إِنَّ الْحَمْدَ للهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِيْنُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ

حكم قول جمهور الناس: فلان مسيحي!


سائل يقول : ما رأيكم في التعبير بالمسيحي ؟.
الجواب:
(( التعبير بأنه مسيحي غير صواب ،لأن المسيحي يعني المنسوب إلى المسيح ،والمسيح –عليه الصلاة والسلام- يؤمن بمحمد ، وهذا النصراني الذي يقول : بأنه مسيحي لا يؤمن بمحمد ،فكيف تصح النسبة لمن يخالف طريقك؟!!
عيسى بن مريم –عليه والصلاة والسلام- موقن بمحمد ، بل بشر بني إسرائيل :
{ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ }.
ولم يأت رسول بعد عيسى إلا محمد –عليه الصلاة والسلام-.
إذن فعيسى المسيح مؤمن بمحمد –صلى الله عليه وعلى آله سلم- ،فمن ادعى بأنه مسيحى ، وهو كافر بالرسول فهو كاذب..))اهـ.
العلامة العثيمين.(فتاوى الحرم المكي 1412) شريط(3)ب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق