إِنَّ الْحَمْدَ للهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِيْنُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ

صرف الدواء من البقالة

 س: هل يجوز بيع الدواء في البقالة وهم غير مخصصين لذلك؟
ج: لا يجوز لهم؛
 لأن الدواء يُباع من قِبَل من عنده معرفة وخبرة، ويتلقى توجيهات من قِبَل الأطباء، حسب إرشادات الطبيب، 
ليس من جاءه باع له، وقال: استعمل هذا الدواء، هذه أمور مهمة جدًا؛ ولهذا كثر العبث بالأبدان، وخاصة في بلادنا اليمنية، كثر العبث بالأبدان، وكثرت الأمراض في الناس، لأنه ما هنالك تحري عند كثير ممن يتعالج وممن يعالج،
 فمن هنا كثرت الأمراض في الأبدان، فالمريض لا يقبل علاجًا إلا بإرشاد طبيب، 
إلا أن يكون هذا العلاج والدواء من الأمور المعلومة والمعروفة، أما أشياء تحتاج إلى مراجعة طبيب، أو إلى شرح؛ فالمطلوب أن يكون هذا عن طريق الأطباء.
 المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق