..........إن الناظر لهذه المقاهي والمتأمل لأحوال أهلها يرى أنهم قد قاموا بدور
الوكيل المعتمد لإبليس الرجيم شر قيام وذلك بترويج بضاعته وتوزيع سلعته
بدون كلل ولا ملل ، وفتكوا بشباب الإسلام ، وقاموا بترويج الرذيلة وقتل
الفضيلة ، وشيدوا صروح المقاهي واستضافوا فيها اللعب والملاهي ، وزينوا
جدرانها ، وفتحوا أبوابها ، فتهافت الناس عليها زرافات ووحدانا ، وقطعوا من
أجلها سهولا ووديانا .يقدمون لهم فيها الخبث والخبائث ، والعنف والرذائل ، فأفسدوا صحتهم
وأبدانهم ، وقدموا لهم فيها الأفلام والقنوات فأفسدوا عقولهم وأديانهم ،
فجمعوا لهم بين فساد الأديان وفساد الأبدان .
لوثوا قلوبهم بسموم الدخان ولوثوا عقولهم بسموم الأفكار ناهيك عن
تلك الأوقات التي ضيعت ، والأموال التي أنفقت ، وتلك الطاقات التي بددت .
كم من زوجة ضاقت بزوجها ذرعا قد احتضنته تلك المقاهي ، وكم من أم صار إبنها فريسة لرواد ومدمني تلك المعاصي ، وكم من شاب كانت المقاهي له طريق البداية الى الإنحراف والغواية .
ولاشك أن أصحاب هذه المقاهي يتحملون وزر هذا العمل كله ووزر من عمل به لاينقص من أوزارهم شيئا لقوله عليه الصلاة والسلام : ( ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لاينقص ذلك من آثامهم شيئا.) رواه مسلم من حديث أبي هريرة .
المصدر و المزيد من هنا
لوثوا قلوبهم بسموم الدخان ولوثوا عقولهم بسموم الأفكار ناهيك عن
تلك الأوقات التي ضيعت ، والأموال التي أنفقت ، وتلك الطاقات التي بددت .
كم من زوجة ضاقت بزوجها ذرعا قد احتضنته تلك المقاهي ، وكم من أم صار إبنها فريسة لرواد ومدمني تلك المعاصي ، وكم من شاب كانت المقاهي له طريق البداية الى الإنحراف والغواية .
ولاشك أن أصحاب هذه المقاهي يتحملون وزر هذا العمل كله ووزر من عمل به لاينقص من أوزارهم شيئا لقوله عليه الصلاة والسلام : ( ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لاينقص ذلك من آثامهم شيئا.) رواه مسلم من حديث أبي هريرة .
المصدر و المزيد من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق