إِنَّ الْحَمْدَ للهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِيْنُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ

إستواء الله على عرشه :



العرش لغة ً : سرير الملك الخاص به . وشرعاً : ما استوى الله عليه ، وهو من أعظم مخلوقات الله ، بل أعظم ما علمنا منها ، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(ما السماوات السبع والأرضون السبع بالنسبة إلى الكرسي إلا كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض ، وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة) ([12])
و معنى استواء الله على عرشه علوه واستقراره عليه ، وقد جاء عن السلف تفسيره بالعلو والاستقرار والصعود والارتفاع ، والصعود والارتفاع يرجعان إلى معنى العلو .ودليله قوله تعالى: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) (طـه:5) . وقد ذكر في سبعة مواضع من القرآن في سورة الأعراف، ويونس ، والرعد ، وطه ، والفرقان ، وتنزيل السجدة ، والحديد . وأرد على من فسره بالاستيلاء والملك بما يأتي :
1.         أنه خلاف ظاهر النص .
2.  أنه خلاف ما فسره به السلف .
3. أنه يلزم عليه لوازم باطلة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق