إِنَّ الْحَمْدَ للهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِيْنُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ

حكم الصور الإرشادية لتعليم الأطفال

هناك بعض الصور الإرشادية لتعليم الأطفال، مطموسة الوجه، وذلك في تعليم الصلاة، والخُلق، والأدب مع الله؛ فما حكم مثل هذه اللوحات الإرشادية؟
 الجواب:
يا بنتي؛ الصلاة من دين الله، وهي عمود الإسلام، وهي أعظم أركانه بعد الشهادتين، وتعليم الدِّين يجب أن يكون من قِبل الأهل، ومن قِبل المعلِّمين، فالبيت عَوْنٌ للمعلِّم والمعلِّم عَوْنٌ للبيت، ودين الله لا يكون بهذه الصور، تعليم دين الله لا يكون بهذه الصور، الصور هذه محرَّمة؛ ولكن هذا من التمثيل الذي تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين، ومَن يُشبهها من الجماعات، وهذه الجماعة ضالة مُضِلَّة، فعلِّمي أنتِ وزوجك أولادكم الصلاة، وأعينوهم على حفظ الدروس الشرعية خاصة، والدروس الأخرى عامة؛ فهذا هو خير سبيل لتعليم دين الله - عزَّ وجل -.
لفضيلة الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق