قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء (10/97-99) :
وبلغنا عن الإمام الشافعي ألفاظ قد لا تثبت ، ولكنها حكم ، فمنها:
ما أفلح من طلب العلم إلا بالقلة .
وعنه قال: ما كذبت قط، ولا حلفت بالله ، ولا تركت غسل الجمعة ، وما شبعت منذ ست عشرة سنة ، إلا شبعة طرحتها من ساعتي.
وعنه قال: من لم تعزه التقوى ، فلا عز له .
وعنه : ما فزعت من الفقر قط .
طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد .
وقيل له : مالك تكثر من إمساك العصا، ولست بضعيف ؟ قال: لأذكر أني مسافر .
وقال: من لزم الشهوات، لزمته عبودية أبناء الدنيا.
وقال: الخيـر في خمسة : غنى النفس ، وكف الأذى ، وكسب الحلال ، والتقوى ، والثقة بالله .
وعنه: أنفع الذخائر التقوى ، وأضرها العدوان.
وعنه: اجتناب المعاصي ، وترك ما لا يعنيك ، ينور القلب .
عليك بالخلوة ، وقلة الأكل ، إياك ومخالطة السفهاء ومن لا ينصفك .
إذا تكلمت فيما لا يعنيك ملكتك الكلمة ، ولم تملكها .
وعنه: لو أوصى رجل بشئ لأعقل الناس ، صُرف إلى الزهاد.
وعنه: سياسة الناس أشد من سياسة الدواب.
وعنه: العاقل من عقله عقله عن كل مذموم .
وعنه: للمروءة أركان أربعة : حسن الخلق، والسخاء ، والتواضع، والنسك .
وعنه: لا يكمل الرجل إلا بأربع: بالديانة ، والأمانة ، والصيانة ، والرزانة.
وعنه: ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته .
وعنه: علامة الصديق أن يكون لصديق صديقه صديقا .
وعنه: من نم لك نم عليك .
وعنه قال: التواضع من أخلاق الكرام، والتكبر من شيم اللئام، التواضع يورث المحبة ، والقناعة تورث الراحة .
وقال: أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره .
وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله .
وقال: ما ضُحِكَ من خطأ رجل إلا ثبت صوابه في قلبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق