إِنَّ الْحَمْدَ للهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِيْنُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ

أبي علقمة والحجام


- وقال أبو الحسن:
 هاج بأبي علقمة الدم، فأُتِيَ بحجام فقال للحجام: 
اشدُدْ قصب الملازم وأَرْهِفْ ظباتِ المشارط، 
وأسرِعِ الوضع، وعجِّلِ النزع، 
وليكن شرطك وخزا، ومصك نهزا،
ولا تكرهن أبيّا، ولا تردن أتيّا، 
فوضع الحجام محاجمه في جونته وانصرف.

[«البيان والتبيين» للجاحظ: (1/ 38)]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق