الجواب:
يقول الله –تبارك وتعالى- في نعيم أهل الجنة: (
وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا
تَدَّعُونَ)(فصلت: من الآية31) (نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ) (فصلت:32) ويقول -تعالى-: ( وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)(الزخرف: من الآية71) .
ومن
المعلوم أن الزواج من أبلغ ما تشتهيه النفوس فهو حاصل في الجنة لأهل الجنة
ذكوراً كانوا أم إناثاً، فالمرأة يزوجها الله –تبارك وتعالى- في الجنة
بزوجها الذي كان زوجاً لها في الدنيا كما قال الله –تبارك وتعالى-: (رَبَّنَا
وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ
آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ) (غافر:8) وإذا لم تتزوج في الدنيا فإن الله –تعالى- يزوجها ما تقر به عينها في الجنة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق