إِنَّ الْحَمْدَ للهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِيْنُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ

دعوه فإن شيطانه يتكلم بالهندية.


- قال أبو الحسن: مرَّ أبو علقمة النحوي ببعض طرق البصرة وهاجت به مرة، فوثب عليه قوم منهم فأقبلوا يعضّون إبهامه ويؤذنون في أذنه، فأفلت من أيديهم فقال مالكم تَتَكَأْكَأُونَ عليَّ كأنَّكم تتكأكأون على ذي جِنَّة افْرَنْقِعُوا عنِّي، قالوا: دعوه فإن شيطانه يتكلم بالهندية.
-
[«البيان والتبيين» للجاحظ: (1/ 38)]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق