قيل لأعرابي كان ذا تجربة للنساء:
(صف لنا شرَّ النساء).
فقال:
شرُّهنَّ النحيفةُ الجسم، القليلةُ اللحم، المحياضُ الممراض، المصفَرَّةُ الميشومة،
العسِرَةُ المبشومة، السلِطة البطِرة، النفِرة السريعةُ الوثبة، كأن لسانها حربة،
تضحك من غير عجب، وتبكي من غير سبب،
وتدعو على زوجها بالحَرَبِ،
أنفٌ في السماء، واسْتٌ في الماء، عرقوبُها حديد، منتفخةُ الوريد،
كلامُها وعيد، وصوتُها شديد، تدفنُ الحسنات، وتفشي السيئات،
تعينُ الزمان على بعلها، ولا تعينُ بعلها على الزمان،
ليس في قلبها عليه رأفة، ولا عليها منه مخافة،
إن دخلَ خرجت، وإن خرج دخلت،
وإن ضحكَ بكت، وإن بكى ضحكت،
كثيرةُ الدعاء، قليلةُ الإرعاء،تأكل لماًّ، وتوسع ذماًّ،
ضيقةُ الباع، مهتوكةُالقناع، صبيُّها مهزول، وبيتُها مزبول،
إذا حدثت تشير بالأصابع،وتبكي في المجامع،
بادية من حجابها، نباحة عند بابها،
تبكي وهي ظالمة، وتشهدُ وهي غائبة،
قد دلِّى لسانها بالزور، وسال دمعها بالفجور،
ابتلاها الله بالويلِ والثبور، وعظائمِ الأمور].
من
(المستطرف في كل فن مستظرف(ص:463)
(صف لنا شرَّ النساء).
فقال:
شرُّهنَّ النحيفةُ الجسم، القليلةُ اللحم، المحياضُ الممراض، المصفَرَّةُ الميشومة،
العسِرَةُ المبشومة، السلِطة البطِرة، النفِرة السريعةُ الوثبة، كأن لسانها حربة،
تضحك من غير عجب، وتبكي من غير سبب،
وتدعو على زوجها بالحَرَبِ،
أنفٌ في السماء، واسْتٌ في الماء، عرقوبُها حديد، منتفخةُ الوريد،
كلامُها وعيد، وصوتُها شديد، تدفنُ الحسنات، وتفشي السيئات،
تعينُ الزمان على بعلها، ولا تعينُ بعلها على الزمان،
ليس في قلبها عليه رأفة، ولا عليها منه مخافة،
إن دخلَ خرجت، وإن خرج دخلت،
وإن ضحكَ بكت، وإن بكى ضحكت،
كثيرةُ الدعاء، قليلةُ الإرعاء،تأكل لماًّ، وتوسع ذماًّ،
ضيقةُ الباع، مهتوكةُالقناع، صبيُّها مهزول، وبيتُها مزبول،
إذا حدثت تشير بالأصابع،وتبكي في المجامع،
بادية من حجابها، نباحة عند بابها،
تبكي وهي ظالمة، وتشهدُ وهي غائبة،
قد دلِّى لسانها بالزور، وسال دمعها بالفجور،
ابتلاها الله بالويلِ والثبور، وعظائمِ الأمور].
من
(المستطرف في كل فن مستظرف(ص:463)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق