جاءفي الفقيه والمتفقه :
(( ينبغي لمن اتسع وقته وأصح الله تعالى له جسمه ، وحبب إليه الخروج من طبقة الجاهلين ، وألقى في قلبه العزيمة على التفقه في الدين ، أن يغتنم المبادرة إلى ذلك ، خوفا من حدوث أمر يقتطعه عنه ، وتجدد حال يمنعه منه .... وليستعمل الجد في أمره ، وإخلاص النية في قصده ، والرغبة إلى الله في أن يرزقه علما يوفقه فيه ، ويعيذه من علم لا ينتفع به ... وليحذر أن يكون قصده فيما طلبه المجادلة به ، والمماراة فيه ، وصرف الوجوه إليه ، وأخذ الأعواض عليه ))
لإمام الخطيب البغدادي رحمه الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق