أنه صفة من صفاته لم يزل ولا يزال يتكلم بكلام
حقيقي بصوت لا يشبه أصوات المخلوقين وحروف يتكلم بما شاء ومتى شاء وكيف
شاء ،
وأدلتهم على ذلك كثيرة منها قوله تعالى :
(وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيما)(النساء: الاية164) .
وقوله تعالى : (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ)(الأعراف: من الاية143) .
والدليل على أنه بصوت قوله تعالى :(وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانبِ الطُّورِ الأيمن وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّا) (مريم:52).
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم :
( يقول الله تعالى : يا آدم . فيقول : لبيك وسعديك . فينادي بصوت أن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار ، فيقول:يا ربي،وما بعث النار).الحديث متفق عليه ([13]) ودليلهم على انه بحروف قوله تعالى:(وَقُلْنَا يَا ادَمُ اسْكُنْ أنت وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ) (البقرة: الاية35).فمقول القول هنا حروف .
وأدلتهم على ذلك كثيرة منها قوله تعالى :
(وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيما)(النساء: الاية164) .
وقوله تعالى : (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ)(الأعراف: من الاية143) .
والدليل على أنه بصوت قوله تعالى :(وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانبِ الطُّورِ الأيمن وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّا) (مريم:52).
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم :
( يقول الله تعالى : يا آدم . فيقول : لبيك وسعديك . فينادي بصوت أن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار ، فيقول:يا ربي،وما بعث النار).الحديث متفق عليه ([13]) ودليلهم على انه بحروف قوله تعالى:(وَقُلْنَا يَا ادَمُ اسْكُنْ أنت وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ) (البقرة: الاية35).فمقول القول هنا حروف .
ودليلهم على انه بمشيئة قوله تعالى
:(وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ) (الأعراف: الاية143) .فالتكليم حصل بعد مجيء موسى عليه الصلاة والسلام .
:(وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ) (الأعراف: الاية143) .فالتكليم حصل بعد مجيء موسى عليه الصلاة والسلام .
وكلام
الله صفة ذات باعتبار أصله، فإن الله لم يزل ولا يزال قادراً على الكلام
متكلماً، وصفة فعل باعتبار آحاده ، لأن آحاد الكلام تتعلق بمشيئته متى شاء
تكلم . وأكثر المؤلف من ذكر أدلة الكلام ، لأنه أكثر ما حصلت فيه الخصومة
ووقعت به الفتنة من مسائل الصفات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق