إِنَّ الْحَمْدَ للهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِيْنُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ

حكم قول البائع للسمسار بع البيت بكذا وما زاد فهو لك

شخص أراد بيع بيته بخمسة ملايين ريال، فوكَّل شخصًا آخر يبيع هذا البيت، 
وقال له: إذا أحضرت هذا السعر ما زاد بعده فهو لك؛ 
ما حكم هذا البيع؟
الجواب:
إذا طَلَب هذا المبلغ وجاء شيءٌ فوقه جازَ أن يُعطيه، 
اللهم إلَّا أن يكون هذا الساعي السمسار يعلم أن البيت يأتي بأضعاف هذا، فحينئذٍ هذا غبن، 
فيجوز لهُ أن يرجع. نعم. 
 الشيخ عبيد الله الجابري 
المصدر الميراث 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق