إِنَّ الْحَمْدَ للهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِيْنُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ

السنن السنن يا سفر يا حوالي

عمل الدكتور سفر الحوالي في شهر الحج !!
قال أحد أتباع الدكتور سفر الحوالي - وهو المدعو " زاهر الشهري " - في الساحة السياسية :
(( بسم الله الرحمن الرحيم
انطلاقا من قوله عز وجل : (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)
وقوله صلى الله عليه وسلم : " من وجد سعة لأن يضحي فلم يضح فلا يحضر مصلانا " . فإن لدى الشيخ سفر الحوالي يحفظه الله مشروع الأضحية وهي على النحو التالي :-
1 - في فلسطين
قيمة الأضحية نوعها مكان الذبح
250 ريال استراليا يذبح في نيوزلندا ويدخل معلّب
450 ريال استرالي يذبح داخل فلسطين
750 ريال محلي داخل فلسطين
2 - في اليمن واريتريا واندونيسيا : 200 ريال عن الذبيحة الواحدة
3 - في الصومال : 70 ريال للأضحية الواحدة
يتم استقبال قيمة الأضحية :-
1 - نقداً في مكتبي الشيخ سفر الحوالي :
أ - جده
فاكس######
ثابت#####
ب - مكة المكرمة
ثابت ######
فاكس #####
2 - إيداع على الحساب: شركة الراجحي المصرفية ( ##### ) فرع( #### )
3 - عن طريق الصرّاف الآلي : ###########
وتقبل الله ضحاياكم
نرجو من الأخوة نشرها في كل المنتديات وجزاكم الله خيراً
أخوكم زاهر الشهري )
==========
فعلق عليه الأخ الفاضل أبو عمر العتيبي فقال :


==========
(عنوان تـــــــنـــــــبـــــــــيــــــــــه )
قال شيخنا الإمام العلامة الفقيه عضو هيئة كبار العلماء وفقيه الأمة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله في تعليقه على الكافي ( أشرطة الحج/14) :
"ونحن نقول :إن الأولى في الأضحية أن يتولى ذبحها بيده ولايجوز إخراجهامن بلده" اه ، بل قال في الأشرطة نفسها في مناقشة أسئلة أهل البحرين -عن إخراج الأضحية وتسليمها إلى الجمعيات -"يمكن ماتجزئه هذه الأضحية " اه
وقال رحمه الله :- (…الأضاحي عبادة محددة معينة لأنه لو كان المقصود الانتفاع باللحم لكان الإنسان يشتري لحماً ويتصدق به يوم العيد ، أهم شيء الذبح لله -عز وجل-كما قال تعالى: {لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم} [الحج:37].
ثم إنك إذا أخرجت دراهم ليضحى عنك في بلاد أخرى فقد خالفت أمر الله تعالى،لأن الله تعالى قال:{فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير} [الحج:28].
وهل يمكن أن تأكل منها وهي تضحى في الصومال ؟..لا، إذن خالفت أمر الله ،وقد قال كثير من العلماء : (( إن الأكل من الأضحية واجب يأثم الإنسان بتركه ))
وبهذا نعرف أن الدعوة إلى استجداء الدراهم ليضحى في خارج البلاد دعوة غير سليمة ، وأنه لا ينبغي للإنسان أن يساهم في ذلك بل يضحي في بيته وعند أهله ،وتظهر شعائر الإسلام في البلاد ، ومن أراد أن ينفع إخوانه في أماكن محتاجة فلينفعهم بالدراهم والثياب وغير ذلك ،أما شعيرة من شعائر الإسلام يتقرب إلى الله بذبحها والأكل منها فإنه لا ينبغي أبداً أن يفرط الإنسان بها..) أ.هـ
#المرجع:[شريط :أحكام الحج/الوجه الأول].
==
وقال فضيلة الشيخ العلامة عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء الإمام صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها المسلمون : الأضحية سنة مؤكدة في حق من يستطيعها تذبح في البيوت ويأكلون منها في بيوتهم ويهدون منها لجيرانهم ،ويتصدقون منها على من حولهم من الفقراء .
واما ما أحدثه بعض الناس من دفع ثمن الأضحية للجمعيات الخيرية لتذبح خارج البلد وبعيداً عن بيت المضحي ،فهذا خلاف السنة وهو تغيير للعبادة،فالواجب ترك هذا التصرف وأن تذبح الأضاحي في البيوت وفي بلد المضحي ،كما دلت عليه السنة ،وكما عليه عمل المسلمين من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى حصل هذا الإحداث فإني أخشى أن يكون بدعة،وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"،وقال عليه الصلاة والسلام :"وإياكم ومحدثات الأمور ،فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة".
ومن أراد أن يتصدق على المحتاجين فباب الصدقة مفتوح ،ولا تغير العبادة عن وجهها الشرعي باسم الصدقة – أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب)) .الحشر:7
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم .
فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء ،وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء،عضو مجمع الفقه الإسلامي
مجلة الدعوة –العدد1878-في 27/11/1423
==
وهذا حكم شرعي سواء كان صاحب الجمعية سفر أو سلمان أو فلان وعلان ..
فهذا دين الله وليست المسألة من أجل شخص فلان أو علان ..
افهموا هذا .

جزى الله صاحب الموضوع 
المصدر سحاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق